تجديد المبيض بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية
تعد علاجات تجديد المبيض أكثر العلاجات المقترحة ابتكارًا متاحًا للنساء اللواتي يواجهن مشاكل الخصوبة التالية ويرغبن في إنجاب طفلهن البيولوجي دون استخدام بويضات المتبرعة:
- اللاتي اقتربن أو دخلن سن اليأس
- لديهن علامات انقطاع الطمث المبكر
- لديهن فشل في المبيض
يعد مركز EmBIO للمساعدة على الإنجاب أحد المراكز الأولى في أوروبا التي تقدم علاج PRP لتجديد المبيض.
هل علاج PRP لتجديد المبيض له نفس التأثير على جميع النساء؟
يختلف جسم كل امرأة وتكوينها الحي ، وبالتالي ، لا تستجيب جميع النساء لتنفيذ علاج PRP بنفس النتيجة. في كثير من الحالات ، مع استخدام علاج PRP ، يعود الحيض مؤقتًا أو تزيد من عدد البويضات.
وبالتالي ، نحن في وضع يسمح لنا بإتاحة إمكانية الإنجاب للنساء اللواتي لم يكن لديهن أي فرصة لإنجاب أطفالهن البيولوجيين.
مع هذه العلاجات ، يمكن للمرأة في الواقع الحمل حتى ببويضاتها وبطريقة طبيعية تمامًا.
أو يمكن جمع البويضات لعلاج الإخصاب في المختبر حتى لا تحتاج النساء المصابات بفشل المبيض إلى استخدام بويضات متبرعة.
استشارة مجانية عبر الإنترنت مع الدكتور ثانوس باراشوس وفريقه
كيف يتم إجراء علاج PRP في EmBIO
يعتمد علاج تجديد شباب المبايض بالحقن المباشر لبلازما الدم المعالجة بشكل خاص في المبايض. البلازما الغنية بالصفائح الدموية هي تقنية جديدة حققت تقدمًا سريريًا كبيرًا في المجال الطبي ويمكن استخدامها لأنواع مختلفة من العلاجات الطبية مثل أمراض النساء لتجديد المهبل ، وجراحة العظام (مشاكل في الأربطة والعضلات والمفاصل ، وما إلى ذلك) ، لتسريع الشفاء من الإصابة ، أو حتى لعلاج تساقط الشعر لدى الرجال.
إنه آمن تمامًا حيث يتم الحصول على الدم من نفس الشخص ، وبالتالي فهو خالِ من المخاوف بشأن الأمراض المعدية أو الحساسية.
إجراء العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية خطوة بخطوة
1
يبدأ العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية بجمع الدم للحصول على كمية صغيرة جدًا من الدم.
ثم تتم معالجة الدم في المختبر عن طريق الطرد المركزي لفصل البلازما والصفائح الدموية عن خلايا الدم الحمراء.
في نهاية العملية ، تكون البلازما الغنية بالصفائح الدموية بالطرد المركزي جاهزة لإدخالها في مبيض المريض.
2
يتم إجراء حقن البلازما الغنية بالصفيحات (PRP) تحت تأثير التخدير الخفيف (التهدئة) في المبايض من خلال المهبل عن طريق الحقن الموجه بالموجات فوق الصوتية غير الجراحية عبر المهبل.
3
ثم يبقى المريض في وحدة العناية بالشفاء لمدة ساعة تقريبًا حتى تتلاشى آثار التسمم.
حيث يمكنها العودة إلى العمل في اليوم التالي ، دون أي احتياطات خاصة.
يُوصى باستخدام مسكن خفيف للألم في الساعات القليلة الأولى بعد العلاج ، والمضادات الحيوية لبضعة أيام.
كيف نتحقق مما إذا كان العلاج فعالًا؟
أول مؤشر على نجاح العلاج هو عودة الحيض إلى طبيعته ، أي إذا توقف في البداية بسبب انقطاع الطمث. عادة ما يستغرق الأمر بضعة أشهر لملاحظة ذلك.
علامة أخرى على نجاح العلاج هي أن هناك:
- زيادة في مستويات هرمون مضاد لمولر ( AMH)
- انخفاض في مستويات هرمونات FSH و LH وهي الهرمونات التي تؤثر سلبًا على الخصوبة
العلامة الثالثة هي الزيادة في عدد البويضات التي يمكن اكتشافها عن طريق فحوصات الموجات فوق الصوتية الشهرية.
يجب تكرار فحص مستويات FSH و LH و AMH بالإضافة إلى فحوصات الموجات فوق الصوتية كل شهر لمدة 3 أشهر تقريبًا.
ما هي معدلات نجاح هذا العلاج؟
مع الاختيار الدقيق للحالات ، توفر طريقة PRP تجديد المبيض في 75 ٪ من المرضى.
هذا لا يعني أن الحمل سيحدث مع أو بدون التلقيح الاصطناعي بنفس المعدل. وقد استُخدمت هذه الطريقة لفترة قصيرة جدًا في مراكز مختلفة وتختلف الإحصاءات.
ومع ذلك فإنه في EmBIO ، تقترب معدلات الحمل من 50٪ بعد PRP.
كيف أصبحت يوجينيا حاملًا بعد ال PRP
"كان عمري حوالي 37 عامًا عندما كنت أنا وشريكي نحاول الحمل بشكل طبيعي دون نجاح لأكثر من 6 أشهر ، لذلك قررنا إجراء بعض الفحوصات. لم تكن الفحوصات جيدة حيث بدا أن جسدي كان يتجه إلى انقطاع الطمث المبكر وأن AMH (احتياطي البويضات) كان منخفضًا جدًا.
شعرت بارتياح كبير عندما قدم لي الفريق في EmBIO علاجات من شأنها أن تمنحني فرصة لإنجاب طفل ببويضاتي بدلًا من البويضات المُتبرع بها. في البداية ، كنت مترددة بشأن علاجات الخلايا الجذعية ، ولكن عندما تم العثور على 6 بويضات وتم تخصيبها بنجاح من خلال دورة التلقيح الاصطناعي الأولى ، لم أصدق حظي.
بعد خمسة أيام انتهى بنا الأمر بثلاثة أجنة من أصل ستة بويضات مخصبة - واحد للنقل واثنان للتجميد. أنا حامل بينما نتحدث ، والحمل يسير على ما يرام ، ولدي جنينان آخران لاستخدامهما في المستقبل في حالة رغبتي في إنجاب طفل آخر.
يوجينيا د.
كورنث
احجز استشارة مجانية عبر الإنترنت مع الدكتور ثانوس باراشوس وفريقه
طرق أخرى للعلاج باستخدام PRP
- تجديد المبيض بالخلايا الجذعية
-
أظهرت علاجات الخلايا الجذعية نجاحًا كبيرًا في مجال الطب التجديدي على مدى العقدين الماضيين. حيث تتميز الخلايا الجذعية بقدرتها على التطور إلى أنواع أخرى من الخلايا. علاوة على ذلك ، فإنها تعمل في عدد من الأنسجة كنوع من نظام الإصلاح الداخلي ، حيث تستمر في الانقسام باستمرار حتى تتمكن من استبدال أنواع أخرى من الخلايا التي بدأت في الانخفاض. بناء على هذه الخاصية فإنه يمكن استخدامها لعلاج العقم ، وبشكل أكثر تحديدًا ، في حالات فشل المبيض بهدف علاج تجديد المبيض.
يتم إجراء علاج الخصوبة في هذه الحالة ، عن طريق حقن البلازما المخصبة بهذه الخلايا. فالهدف هو تنشيط الخلايا الجذعية التي مع وجود التحفيز البيولوجي الكافي يمكن أن تصبح خلايا ذات وظائف للمبيض.
في النسخة الأكثر تقدمًا من هذا العلاج ، مع إعطاء الأدوية التي تحشد الخلايا الجذعية لنخاع العظم ، فإنها تزيد من تركيزها في الدم المحيطي وتنتج عوامل نمو تمكننا من استعادة العملية الطبيعية التي تنطوي عليها تقوية المبايض واستعادة وظيفتها.
- تجديد المبيض باستخدام أنسجة المبيض
-
يوجد داخل مبيض كل امرأة احتياطي من البويضات. إنه بنك من البويضات التي تحملها الأنثى منذ لحظة الولادة ويحتوي على جريبات بدائية تعرف باسم الجريبات "الصامتة". تولد كل امرأة تحمل عدة ملايين من هذه الجريبات الصامتة. وفي كل شهر ، يتم تنشيط حوالي ألف من هذه الجريبات وتنضج بعد جميع مراحل نمو الجريبات. ومع ذلك ، فإن واحدة أواثنتان هما فقط من تتمكنان من الوصول إلى نهاية العملية ونضجها كبويضات مناسبة للتخصيب ، بينما تختفي كل الباقية.
ومع تقدم المرأة في السن وتقترب من انقطاع الطمث ، ينخفض تنشيط الجريبات. ومع ذلك ، فقد اكتشف العلم مؤخرًا أنه يمكن إعادة تنشيط هذه الجريبات وتنمو عندما يتم أخذ عينات من الأنسجة من المبايض:
مع هذه العملية ، يتم إعادة تنشيط الجريبات الصامتة بحيث تكون قادرة على النمو والنضج إلى جريبات تطلق بويضات جديدة.
وبالتالي ، فإن هذا الإجراء يساهم في تنشيط الجريبات وإعادة إدخال أنسجة المبيض التي تم استخلاصها سابقًا عن طريق تنظير البطن ومعالجتها خصيصًا في المختبر. يتضمن الإجراء إجراء جراحيًا بسيطًا غير مؤلم ويُسمح للمرأة بالعودة إلى روتينها اليومي في نفس اليوم.
تعتبر علاجات تجديد المبيض باستخدام PRP ، على أي حال بديلًا مهما لضمان إطالة خصوبة المرأة وإمكانية إنجاب أطفالها البيولوجيين في سن أكبر بشكل متزايد.
